الذي يحب كثيرًا يفهم كثيرًا؛ لأن الحبَّ أستاذ ساحر، نتعلم منه بسرعة، ويفتح لنا رحب الآفاق، يهمِّم فيها صوته المحيي الذي لا تسكته أصوات الأفراح والأحزان.
ولكن كم نصغره ونحقره عندما نحصره في الموضوع الواحد الذي تدور حوله الروايات والأشعار الغزلية
غاية الحياة
نبذة عن الكتاب
يسعى كلٌ منَّا في حياته لتحقيق غايته المرجوة، وأهدافه المنشودة، يدخل معترك الصراعات ويخوض غمار الحروب لتحقيق هذه الغاية، وعلى اختلاف دوافعنا، ومعتقداتنا، وأفكارنا، نسعى جميعًا لغاية واحدة، وهي: «السعادة»، السعادة التي حُرمها الناس طويلاً، فازدادوا شوقًا إليها، وإصرارًا على المواصلة لتحقيقها. والسعادة في حقيقتها هي تطور متتابع نحو حالة تكتمل عندها كلُّ القوى كاملةً وافيةً بأقلِّ ما يُمكن من المقاومة والألم. وليست الفاجعة في عدم بلوغ هذه الغاية، إنما الصعوبة الموجعة هي عدم وجود الغاية، وكاتبتنا المبدعة هنا «مي زيادة» تخاطب المرأة العربية في هذه المحاضرة، وتعايشها آلامها، وتحاول أن تصف لها الدواء ببثِّ روح جديدة في عروقها، وحثها على البحث عن غاياتها التي أضاعتها وهي أقرب إليها من أيِّ شيءٍ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 22 صفحة
- [ردمك 13] 9789777195904
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب غاية الحياة
مشاركة من صالح نون
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
badria.
إذا أحبت المرأة ذاتها حبًّا رشيدًا كانت لنفسها أبًا وأمًّا وأختًا وصديقة ومرشدة، وأنمت ملكاتها بالعمل، وضمنت استقلالها بكفالة عيشتها؛ لأن الأهل الذين تتكل عليهم قد يموتون، وللإخوة والأخوات عائلاتهم وسبلهم في الحياة، والأصدقاء يتغيرون وينسون، والثروة الطائلة قد تنقلب هباء، أما هي فلا تخون ذاتها ولا تنسى ذاتها ولا تفقد ذاتها.
-
نچلاء صلاح الدين
عندما تجد نصا صغيرا ،لن تجد ذلك سهلا خاصة إذا كان من الكتاب المشهورين غير السذج ..
تأملت النص على الرغم من صغره إلا أنه يحتوي على بلاغة قوية ..من المحتمل أنا تعيد القراءة أكثر من مرة لإعادة الفهم .
تساءلت سؤالا ،هل فهمن النسوة أنذاك الخطبة ؟
هل كانت الثقافة في هذا الوقت كافية لفهم ذلك النوع من الفكر؟
لا أجد أجوبة لأسئلتي لكني حمدت الله أن وصلت إلينا تلك الكتابات ..وأتمنى أن تصل باقي كتبها ومنشوراتها الثمينة إلى كل مهتم .
-
Mjood M
كتاب خفيف لطيف، لم أشعر بمرور الوقت وقد انسل بهداوة
هذا من الاقتباسات التي توقفت عندها :
"ولأن النفس البشرية تشبه بركة الماء مهما راقت صفحتها وتلألأ سطحها حرِّكها قليلًا تتعكر وتكفهر بما ركد في أعماقها من الأوحال، وفي أعماق كلِّ نفس آلامٌ ثاوية، وتَذكارات جاثمة، وجراح صديدة اندمل بعضها على فسادٍ، يكفي أن تلمسها يد أو إشارة لتمضَّها الأوجاع فتعمد إلى الاستغاثة والأنين."
-
Roya
التقت مي زيادة مجموعة من السيدات المصريات لتخبرهن بالسر "الذي لا يعرفه غيرها" لغاية وجودهن في الحياة
النساء لا يوجد لديهن فطرة بل احتجن إلى مي زيادة وقاسم أمين وكوندرسيه ليخبروهن أن غاية الحياة هي "السعادة" ولا يمكن للإنسان أن يحققه إلا " بالعمل
"
أعرف أن التهكم السابق قد يستفز العديد لكنني مللت من الكلام المكرور الذي يعرفه الإنسان بالفطرة .. إذ من منا لا يسعد بالنشوة التي يحصل عليها بعد قيامه بعمل يروق له
فكر مي زيادة يروق لي وتروق لي دوما أسئلة الفلاسفة والمفكرين لا إجاباتهم
-
Za Zara Za
إذا أحبت المرأة ذاتها حبا رشيدا ، كانت لنفسها أبا وأما وأختا وصديقة ومرشدة ، وأنمت ملكاتها بالعمل ، وضمنت استقلالها بكفالة عيشتها
❤
-
الكاتب الأديب جمال بركات
أحبائي
في كتيب صغير تحاول المبدعة الجميلة مي زيادة الحديث عن غاية الحياة البشرية
وهذه الحياة الكل يعيشها وفي داخله مجموعة من الأهداف ويسعى بالفعل لتحقيق أغلى أمنية
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم غلى حسن التعليق وآدابه...واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
نشر هذه الثقافة بين كافة البشر هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض
جمال بركات...رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة
-
Asmaa Essam
محاضرة قصيرة جداً ومؤثرة موجهة في الأساس إلى العنصر النسائي
أخذت في البداية في التساؤل عن غاية الحياة ومقصدها
وأنتهت بأن أشارت إلى أن غايتها تكمن في العمل
تُعتبر رسالة تحفيزية للنساء على العمل والسعي
أدهشني ذاك الوعي والتفتح على الرغم من قدم المحاضرة صراحةً
وأشعر بالحاجة إلى قراءة المزيد من كتابات مي زيادة ومحاضراتها
-
Shoroug Hamad
الكتاب عبارة عن كلمة ألقتها مي زيادة بدأتها بتساؤلات حول الحياة والغاية منها. أحببت أسلوب الكاتبة واتفق مع ماطرحته.
-
sarra elhakiki
جميل رغم انه قصير لكن يدعو الى التصالح مع النفس وحبها وتحديد الاهداف مع وضع مجهودك في كل عمل مهما كان .
-
Esraa Mohamed
** spoiler alert **
" على المرأة أن تكون جميلةً أنيقةً دمثة لينة متعلمة قوية الجسم والنفس ماضية العزيمة . عليها أن تصون ذاتيتها الفردية ، بينما هي تصطبغ بصبغة محيطها وتراعي
ميوله لتحفظ توازن السرور والانشراح في البيت الذي يحبها وتحبه ، عليها أن تأتيَ بالأولاد وتتعهدهم جسمًا وعقلًا وروحًا . عليها أن تكون عارفةً بأساليب الاقتصاد والتدبير، عليها أن تحافظ على وفاق الأسرة وسلامها وأن تنشئ علاقات تآلف بين أسرتها وأسرالأصحاب والمعارف وغيرهم ممن تدنيها منهم المصلحة أو أي شأن من الشئون ، فكأنها بذلك وزيرة داخلية ووزيرة خارجية ووزيرة معارف ووزيرة مواصلات ووزيرة مستعمرات … إلخ .
هذه الأعمال التي توزع على نخبة من أفضل رجال الأمة وأقواهم تُلقى جميعًا على عاتق امرأة واحدة تقوم بإتقانها على قدر المستطاع، ثم يعودون فيقولون: إنها « ضعيفة ».
صدَقوا ، هي ضعيفة ولكن إزاء نفسها الفائضة بالعواطف الرجراجة الصاخبة المستعمرة ، ضعيفة بأعصابها الدقيقة السريعة التأثر وباستعدادها لتشرُّب الألم واستيعابه إلى درجة لا يتصوَّرها من لم يكن امرأة ، وإنما هو هذا الضعف الذي يجعلها أحيانًا أكثر عدوًا من الرجل إذ تتناوبها هبَّات ووثبات تندفع بها كمن يريد التكفير عن قعودٍ مضى أو كمن يخشى عجزًا آتيًا ، في حين أن الرجل يظلُّ منظم السير، واسع الخطى ، كأنه واثق من توفر القدرة والنشاط لديه على الدوام . وإن التمست غاية استعملت للحصول عليها فنٍّا وحذقًا ليس هو حذق الرجل ولا هو فنه . وكل ذلك ناتج عن تراكم آلامها الوراثية وعن توحُّد الغاية في الأجيال النسائية الخالية التي لم تكن تبغي غير الحب والزواج والعائلة، فإن كانت هذه غايتها اليوم انطلقت إليها بقوةٍ ساقت ملايين ملايين النساء منذ أن وُجد النوع البشريُّ ، لا تبالي أصادفت وعرًا أم اصطدمت بصخرٍ، وإن تغايرت الغاية سيقت بذات القوة يزكيها التوقُ إلى المجهول ولذة الاختلاف والرغبة في النجاح، فتتفوَّق في عملها .
إذا أحبت المرأة ذاتها حبٍّا رشيدًا كانت لنفسها أبًا وأمٍّا وأختًا وصديقة ومرشدة ، وأنمت ملكاتها بالعمل، وضمنت استقلالها بكفالة عيشتها؛ لأن الأهل الذين تتكل عليهم قد يموتون ، وللإخوة والأخوات عائلاتهم وسبلهم في الحياة ، والأصدقاء يتغيرون وينسون ، والثروة الطائلة قد تنقلب هباء ، أما هي فلا تخون ذاتها ولا تنسى ذاتها ولا تفقد ذاتها ، والثروة كلُّ الثروة في الإباء والاستقلال الفرديِّ وتعاطي عمل ما بجِدِّ واهتمام وبراعة ، والأعجوبة أن هذا العمل الذي نباشره ؛ هربًا من الملل ، ورغبةً في قتل الوقت ، لا يلبث أن يصبح ذا شأن كبير ويعين لنا غاية عظيمة مشيرًا إلى وسيلة الحصول عليها ، بل لا أعجوبة في ذلك ما دام العمل الكبير مجموع تفاصيل صغيرة دقيقة ، أليس أن الجوامع الأثرية البديعة ، والمآذن الهيفاء الباذخة إنما برزت وثبتت بتناسق الحجر قرب الحجر؟ أو ليس
أن العَلَم الذي تتفيَّأ بظله أماني الأمة ورغباتها إنما نسج من خيوط واهية ، يكاد يكون كل منها بلا أهمية في ذاته؟ كذلك فلتكن مجموعة أعمالنا غايةً جليلةً نقوم بها عاليات الجباه تحت أكاليل العزم والجهاد ، وقد اختفت من عيوننا خيالات الخضوع والمسكنة ، وحلَّت محلها نظرة من هي لم تعد عبدة المجتمع ، ولا عبدة الحاجة ، ولا عبدة الرجل ، ولا عبدة قلبها وهو أعظم جائر مستبد ، بل نظرة من أصبحت سيدة نفسها تطيع مختارة ، وتعمل مختارة بهدوء من فاز أو قُدِّر له أن يفوز في الحياة ، فتكتشف عند كلِّ خطوة جمالًا جديدًا وتفرح كلَّ يوم كأنها خلقت خلقًا جديدًا ."
استمتعوا ...
دمتم قراء ❤❤❤
-
Maha.alqhtani
في بداية الكتاب التساؤلات جميله وتدعي للتفكُر لكن بالغت الكاتبه في اختيار الكلمات البليغه حتى اصبح النص مُعقدًا نوعاً ما ولا اضُنه سيصبح سهلاً على القارئ العادي .
الكتاب ايجابي بشكل رائع وبسيط و قصير جدًا وهذا افضل بالنسبه إلي فلم يكُن مملاً ..
-
Ziad Abu El-Rub
هذا كتيب صغير كان كلمة ألقتها الأديبة مي زيادة في جمعية فتاة مصر الفتاة تتحدث فيها عن غاية الحياة التي تعتبرها السعادة. كما تؤكد فيها على أهمية العمل واثبات المرأة لنفسها واستقلاليتها من خلال العمل وتترحم على زعيم النهضة النسائية قاسم أمين.
ولان الكتيب مجرد كلمة في ١٥ صفحة فهو ليس مبحث ادبي أو انساني عميق.
-
Jenny Hajj
أول كتاب أقرأه بعد تحميل هذا التطبيق
لقد أحببت التطبيق إنه مثمر حقًا.
مع جزيل الشكر والكثير من الإحترام.