وفي الصفحة 67 اجد نفسي قد بدات افهم معنى ان تقرا لوليتا في طهران..فاي تشبيه هذا الذي تصوره لنا الكاتبة بين حديثها مع طالبتها الصغيرة ياسي الذي شدني لما فيه من تمرد في فترات حياتها السابقة...وبين ان يكون هومبرت هو الشخص الذي يحاول حذف وتشويه ماض يكون مقدسا بالنسبة لنا...ان يكون ذلك المارد الذي يقبع في ارواحنا ويجعلنا نخضع لتغيرات الحياة من حولنا ونصير تبعا كغيرنا...فهل نصير كلوليتا التي ابت ان تفقد روحها وهي في الثانية عشر وبقيت متمسكة بتلك الانبعاثات الداخلية في روحها..هل يجدر بنا بناء تلك القوقعة حولنا كياسي من اجل الحفاظ على عذرية ارواحنا..انا حقا متشوقة لانهاء الرواية...
أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب > اقتباسات من رواية أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب > اقتباس
مشاركة من ibtisama alkhajoula
، من كتاب