أنا أفهم تماماً ما الذي يعنيه التأرجح مابين التقاليد و التغيير،فلقد مكثت في منتصف المسافة بينهما طوال حياتي
أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب
نبذة عن الرواية
يروي «قراءة لوليتا» قصة محاضرات في التمرد امتدت على سنتين، لقنتها نفيسي لمجموعة من النساء الإيرانيات ابتداءاً من عام 1995 بعد استقالتها من وظيفتها في الجامعة؛ وظيفة لم تستطع تحمّلها بسبب النظام الديني الإيراني. على مدى سنتين، قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة، أسست نفيسي وطالباتها دائرة من الحرية الشخصية لهنّ، تخللتها قراءة روايات فلاديمير نابوكوف وسكوت فيتزجيرالد وجاين أوستن وهنري جيمس. كيف ابتكرت نفيسي استراتيجيتها المميزة للمضي قدماً ومتابعة حياتها، ومقاومة استبداد الجمهورية الإسلامية من خلال مشاركة الآخرين سراً بأقاصيص أحبتها؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 576 صفحة
- [ردمك 13] 9789922605807
- منشورات الجمل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية أن تقرأ لوليتا في طهران - سيرة في كتاب
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ons Chelbi
مرة أخرى، نحن في طهران، ولكننا لا نتتبع في هذه المرة قصة حب خفية، ولا تتقحم سردنا مشاهد مستعادة من (ألف ليلة وليلة)، بل نحن مع دكتورة متخصصة في الأدب الإنجليزي وطالباتها، اللواتي قررن إنشاء ما يشبه نادي كتاب، يؤين إليه في كل خميس، هناك حيث يمكن للنقاش أن يمتد بحرية، بعدما تقلصت مساحة الحرية في إيران الثورة الإسلامية.
عنوان الكتاب مغري جداً، وخاصة للقارئ الغربي، فلوليتا – رواية نابوكوف الشهيرة – رمز غربي لجرأة الأفكار، وقدرتها على مصادمة القارئ، فأن تقرأ هذه الرواية الإشكالية، وأين؟ في طهران؟ فهذا ما يبدو محاولة للتحرر من إسار الوصاية بجميع أشكالها، ولكن هناك معنى آخر متضمن في العنوان، نفهمه عندما نقرأ رؤية آذار نفيسي لرواية لوليتا ولشخصية (هومبرت)، فشخصية هومبرت التي تتسيد السرد في رواية (لوليتا)، وتبدو لامعة، تعيد نفيسي قراءتها بطريقة بارعة، لتظهر وجهها الآخر، فهومبرت ليس إلا عجوزاً قذراً، يسيطر على لوليتا المسكينة ويغتصبها، ولوليتا ليست كما يظنها الآخرون تلك المرأة اللعوب، لا، إنها مجرد طفلة منتهكة، تنجو في النهاية من جلادها، وتفر بحياتها، فلذا هي بطلة مظلومة.
من هنا يمكننا قراءة العنوان بوجه آخر، بحيث يصبح هومبرت هنا هو الثورة الإسلامية في إيران التي تصنع نموذجاً ترى أنه هو المرأة، كما فعل هومبرت مع لوليتا، والمرأة الإيرانية هي لوليتا المسكينة التي تعاني تحت ممارسات هومبرت وسلبه لحريتها وسعادتها ليطفئ من خلالها صورته هو عن المرأة، وكيف يجب أن تكون.
لا يغيب عنا أن مفهوم الحرية لدى نفيسي غربي بامتياز، فهي لا تكتفي بمعارضة الحجاب المفروض على النساء الإيرانيات، بل حتى منع الخمور ولحم الخنزير !! والذي نجدها تتلذذ بأكله في أحد فصول الكتاب !!
القيمة الحقيقية للكتاب لدي، هي في تفاعل نفيسي وطالباتها مع الكتب، مع نابوكوف وأوستن وفيتزجيرالد وهنري جيمس، كيف يمكن قراءة الكتاب وربطه بحياة الإنسان، كيف يمكن ربطه بالعنف، بالوصاية، بالحرب - العراقية الإيرانية -، كيف يمكن الفرار إلى الكتب، إلى المؤلفين البعيدين ورؤاهم وأفكارهم.
كما أننا نشهد كيف انقلب المجتمع بعد الثورة، وصارت الكتب وشخصياتها تحاكم في قاعات الدرس، وكيف صارت نفيسي تحاول التعامل مع طلابها المتعصبين الراغبين في تجريم الأدب الغربي واعتباره جزءً لا يتجزأ من الغرب الاستعماري.
من أجمل - وأقسى برأيي – ما أشارت إليه نفيسي في حياتها في إيران، هو عندما تذهب إلى المكتبة الوحيدة المتبقية في طهران التي تبيع الأدب الغربي، حيث يحثها البائع على أن تأخذ كل ما تقدر عليه، فكل هذه الكتب ستتم مصادرتها قريباً، مجرد تخيل مشهدها وهي تأخذ بعض الكتب، وتعيد أخرى، وتحسب كم معها من المال؟ محزن جداً لأي قارئ يعرف لذة الحصول على الكتب، وقسوة الحرمان منها.
وكذا علاقتها بمن كانت تدعوه (ساحرها)، وهو أديب إيراني كانت تقضي معه أوقات أدبية وفكرية بامتياز، وكانت تعتد بآرائه ومشورته، وهي علاقة نادرة، يصعب الحصول عليها حد الحسد.
الكتاب مثير، وخاصة في فكرة الارتباط بالكتب، ومحاولة قراءتها بطريقة عاطفية ترتبط بحياتنا
-
إبراهيم عادل
Read from May 31 to June 12, 2012
حسنًا إذًا .. انتهيت منه .. اخيرًا
تتزاحم الأفكار في رأسي فعلاً لكتابة "تقرير" عن هذا الكتاب غير العادي .. بالتأكيد:
ماذا أرادت منه المؤلفة؟!
ما الرسائل التي تبثها من خلاله بشكل ضمني أو واضح؟!
لمن توجه هذه الرسائل تحديدًا؟!
كيف يستفيد قارئ هذا الكتاب الاستفادة القصوى منه، إن كان ثمة استفادة قصوى؟!!
.
طالت مدة مكوث هذا الكتاب بين يديَّ لأسباب متباينة، بل وقاطعته بغيره، وتركته ثم عدت إليه، فما كان كل ذلك؟!
تضع آذار النفيسي في الجزء الرابع من الكتاب وفي بداية الفصل الثالث منه يدها على أكبر مشكلات الكتاب ـ فيما أرى ـ بطريقة اعترافية واضحة، سلكتها في أغلب فصول الكتاب وبين ثناياه، إذ تقول:
بدو أنني أكاديمية أكثر مما يجب، لقد كتبت العديد من البحوث والمقالات لكي أستطيع التعبير عن أفكاري وتجاربي بطريقة سردية محكية، لكنني مع هذا لم أحقق غايتي المنشودة .على الرغم أن ذلك هو هدفي: أن أحكي وأسرد وأن أعيد اكتشافي مع كل هؤلاء الآخرين، لأنني ما إن ابتدئ كتابة حتى يفتح الطريق أمامي فأرى الإنسان الزائف وقد استعاد جوهره، وأرى الأسد وهو يستعيد شجاعته، ولكن ليس هذا فقط، وليست هذه قصتي، فأنا أسير على طريق مختلف لا أستطيع أن أرى نهايته، ولا أدري إلى أين يمضي بي ......
.
هكذا إذًا تسير آذار في ثلاث مسارات متوازية متقاطعة، بين قراءة نصوص أدبية بعينها ومناقشتها، وبين نقد الثورة الإسلامية الإيرانية ووصفها لحالاتها بشكل يبدو عابرًا ولكنه مؤثر وفارق، وبين عرض قصتها/سيرتها الذاتية، وحكايات طالباتها ..
وهي في كل مسار لو أخلصت فيه لخرجنا بكتاب عظيم، ولكنها شتت الذهن ـ في ظني ـ بين كل هذه الأشياء دفعة واحدة، فخرجنا بـ أن تقرأ ... في طهران!
لم أستسغ تصدير "لوليتا" بطلة نابوكوف في اسم الكتاب، لاسيما أنه احتوى قراءات لعدة روايات أخرى ولكتاب آخرين، ولكن لاشك أن "لوليتا" تحمل رسالة أخرى لمجتمع آخر، أرى أن السيدة آذار نفيسي قصدت أن توجه له هذه الرسالة وتوضح له الصورة التي ربما تعجبه عن ثورة إسلامية قامت في إيـران ... ألا وهو المجتمع الأمريكي بالتأكيد !
فكرة نقد المرأة/ أو الرجل بالمناسبة لتصرفات المجتمعات العربية معها وذكر "القمع" وغياب الحريات بشتى أنواعها يتطرق لها العديد من الكتاب والروائيين سواء قامت ثورات أو لم تقم، وبطريقة خفية أحيانًا وفجة في أحايين كثيرة، ويواجه الأمر تارة بالمصادرة وتارات بالترحيب والحفاوة،، لا أريد أن أخرج عن سياق الحديث عن الكتاب، ولكن يكفي أن أشير إلا أن العالم قد تغيَّر وأن ما فعله غازي القصيبي ذات كتابة في "شقة الحرية" تجاوزته بنت الصانع في "بنات الرياض" ..
.
بعيدًا عن هذا كله يطرح الكتاب، أجمل ما فيه، فكرة مناقشة الأعمال الأدبية بشكل نقدي بسيط، ويستفز القارئ ـ لا سيما من حالفه الحظ فقرأ الأعمال التي تتحدث الكاتبة عنها ـ إلى التوقف دومًا خلال ما يقرأ على مواطن الجمال والقبح في النص، وكيف يشكِّل الكاتب عالمه، وكيف يسبغ على شخوصه من نفسياته، ومن رؤيته لأبطاله وللخير والشر، لقد أقامت "النفيسي" الدنيا وأقعدتها على "هيمبرت" (والطريف أني كنت قد نسيت اسمه أًصلاً) بطل "لوليتا" الذي بدا للقارئ رجلاً مغلوبًا على أمره أغوته فتاة لعوب هي "لوليتا" وكيف أن نابوكوف تآمر مع البطل /الرجل هذا لكي يجعل "لوليتا" في عرف القارئ، وبالتالي المجتمع امرأة ـ وهي الفتاة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها ـ يجعل منها مغوية ليتحول الرجل وبالتالي المجتمع لضحية مسكينة لتلك الفتاة الشيطانة ...
في ظنِّي لو أن النفيسي اقتصرت على هذه الرواية، وعمَّقت تحليلها ونقدها، بل وعرضتها للمحاكمة كما فعلت مع روايات أخرى لكانت قد وفرت على نفسها وعلى القارئ الكثير،، هذه هي المرأة في نموذجها الألماني/الغربي .. مدعو التحرر إذًا ، فلا غرابة أن يراها مدعو الفضيلة والإسلاميين شيطانًا كذلك، ولكن النفيسي خرجت لعوالم أخرى، ربما لم تتعمق فيها بالقدر الكافي ـ فيما أرى ـ مثل رواية غاتسبي العظيم، وما تمثله من قيم أخلاقية وجمالية، وبطلات جين أوستن كذلك ..
..
ولكن البساط ينسحب تدريجيًا ويتغيَّر العالم بالتأكيد ويبقى التركيز الجمالي على ملكة الخيال وموهبة الأدب، تلك التي تبدو بين ثنايا الكتاب في كل مرة، تداعب أحلام النفيسي، ولكنها لا توفيها حقها، هي أديبة ضلت الطريق ربما، لأن دراستها الأكاديمية ـ كما قالت ـ شغلتها عن الاستغراق في الخيال وكتابة نص أدبي كامل
ربما تفعل ذلك "نسرين" ، ربما فعلته "مانا" التي بدأت تكتب الشعر فعلا وتقول لأستاذتها:
(خمس سنوات مرت منذ بدأت القصة في غرفةِ أضاءتها الغيوم، حيث قرأنا "مدام بوفاري" وتناولنا الشوكولاته من طبقٍ بلون النبيذ الأحمر في صباحات الخميس، لم يتغيَّر شيء في الرتابة المتواصلة في حياتنا اليومية. بيد أنني في مكانِ ما من روحي أحس بأنني تغيرت ، ففي كل صباح ومع إشراقة الشمس الروتينية، وأنا أفيق من نومي وأضع حجابي أمام المرآة لكي أخرج من بيتي فأغدو جزءًا مما نسميه الواقع، أعلم كذلك بأنه ثمة "أنا" أخرى أصبحت عارية على صفحات كتابٍ من عالم آخر هو عالم الخيال، وأعلم أنني غدوت ثابتة خالدة .. وزلذا فإنني سأبقى حاضرة طالما أبقيتني نصب عينيك .. عزيزي القارئ"
..
لقد وصلت رسالةآذار كاملة إلى طالباتها، وشعرن فعلاً بأنه لا حدود لعالمهم الأدبي الخيالي، وأنه لايمكن لأحد مهما بلغت قوته وجبروته أن يفرض وصاية على الروح .. وفي ظني مرة أخرى أنها لو كانت قصرت الكتاب على سيرة طالباتها وحكاياتهم، لكان كتابًا رائعًا، لكنها شاءت أن تجمع بين هذا كله ..
.
شكرًا للنفيسي على كل حال
.
.
نسيت أمرًا هامًا جدًا
وهو أن أشكر المترجمة ريم قيس .. لأن الترجمة احترافية جدًا .. أنا تقريبًا نسيت إن الكتاب مترجم :)
-
رنا
أنا التي درست الأدب الانجليزي، لم أحظى سابقا بتحاليل ملهمة للأدب مثلما فعلت بي آذر، لأشعر بالغضب من ذلك الحرمان الذي عشته مطولاً.. وبالتسامح.
اللقاءات الخميسية، نابوكوف، غاتسبي، هنري جيمس، جين أوستن، تاركو فسكي، الرقابة العمياء، رجال الدين والشهوة، عالم الفتيات، المعجنات، السينما، معضلة الحرية، صالة العرض، أمريكا، الجادور، طلاء الأظافر وخصلة الشعر الهاربة، الزواج، الطعم والرائحة، الشاه والخميني، طاولة المطبخ، السجن، الموسيقى، حرب العراق، الحب والخوف، الاغتيالات، الجامعة، قرار الهجرة أو البقاء، الأحزاب، الساحر، البوظة المرشوشة بالجوز والقهوة.. الـ576 صفحة بحملها الثقيل الثقيل.
.. لقد كان العمل مسيرة واضحة لحياة مبهمة في إيران، ببطلاته الأنيقات المندفعات بالصبر والتأني لتحقيق الرغبة، رغبة العيش في كرامة.
-
Pakinam Mahmoud
من هي لوليتا؟وما علاقة لوليتا بطهران؟
لوليتا هي رواية للكاتب الروسي نابوكوف.. طفلة في الثانية عشر من عمرها وتعرضت للأغتصاب والاستغلال علي يد عجوز قذر يسمي هومبرت...
الرواية فيها إسقاط مباشر و ربط لقصة لوليتا بالثورة الإيرانية الإسلامية..
لوليتا هي رمز للشعب الإيراني عموماً وللمرأة الإيرانية خصوصاً..و هومبرت هو آية الله الخميني الذي أراد أن يحول هذا الشعب إلي نماذج من صنع خياله..أراد أن تتحول كل أمرأة من إنسانة حية إلي مخلوق ساكن ومستسلم!
الكاتبة ألقت الضوء علي المعاناة اليومية للشعب الإيراني بسبب القوانين الجديدة والتعليمات التي كان من ضمنها فرض الحجاب ،خفض سن الزواج من ١٨ سنة إلي ٩ سنوات! الرجم العلني كعقوبة لجريمة الزنا بجانب إغلاق العديد من الصحف وصولاً للأعدامات العلنية وقتل السجناء السياسين بل وقتل أيضاً بعض الكُتاب والمفكرين!!!
الكتاب عبارة عن مذكرات شخصية للكاتبة آذر نفيسي وهي أستاذة جامعية في الأدب الإنجليزي و يتضمن تفاصيل بسيطة عن حياتها الشخصية وتفاصيل كثيرة لتلميذاتها وحياتهم اللي مكانش ليها أي فايدة بالنسبة لي إلي جانب جزء كبير جداً من الكتاب عن تحليل الكثير من الكتب الأدبية اللي أنا مقريتش منها أي حاجة و بالتالي كانت غير ممتعة بالمرة..
يعني أقدر أقول انه ٣ كتب في كتاب واحد..تعبني جداً في قراءته وحسيت بتشتت خلال القراءة ومش عشان حجمه الكبير... ولكن هو تناول الكثير من المواضيع و مكتوب بطريقة غير ممتعة بالنسبة لي و لا يوجد به أي نوع من الدفء أو الحميمية..
الكتاب مش وحش أكيد ،الترجمة رائعة .. وطلعت منه بمعلومات كتير جداً عن إيران اللي نفسي أقرأ عنها أكتر كمان..
في نهاية الكتاب سوف تتسائل هل من حق الدول أن تستخدم الدين كأداة لتعزيز السلطة؟ ولو ده حصل..إزاي ممكن إي إنسان يعترض أو يجادل مع ممثل الله علي الأرض؟!
معتقدش أنه ينفع..السكوت والخضوع حيكون أحسن في هذه الحالة وأظن هو دة المطلوب...و مش بس في إيران😏
-
زينب مرهون
مانبحثُ عنهُ في الأدب هو ليس الواقع تماماً، وإنما هو الإحتفاءُ بإظهار الحقيقة".بهذه العبارة التي أطلقتها آذر تحاول في هذا الكتاب أن تشرح لنا معنى قيمة الأدب حين يكون مواسي لنا في الظروف الصعبة والحياة اللعينة. الحياة التي لا يسمح لنا الديكتاتوريين في اظهار حق التعبير في الرأي أو العيش بحرية."ولأنّ الأدب في رأي آذر هو مهمته كشف الحقيقة كتاب" أن تقرأ لوليتا في طهران "كتاب تؤرخه الكاتبة عن إيران مابعد الثورة وأثرها البالغ عليهم مع طالبتها السبع من خلال نقاشات أدبية لأبرز الكتّاب من بينهم(فلاديمير نابوكوف، فيتزجيرالد، هنري جيمس، جين أوستن).الكتّاب الذين استطاعت أن تربطهم في فصول كتابها بين مجريات الواقع الإيراني وبين أحداث الكتب التي كانت قد قرأتها. الجميل في هذا الكتاب هو قراءته من زواية قريبة لشخصية ايرانية والتعرف على أحداث الثورة الإيرانية عن قرب.قد تكون في هذه السيرة أفكاراً قد يتفق معها البعض والبعض الآخر قد يرفضها إلا أننا لا نستطيع أن نمنع أي شخص من تدوين ما يعانيه وما يشعر به لأنه أفكاره لاتروق لأمزجتنا
-
رفاه زهراء
عنوان الكتاب تحدي للسلطه في ايران ...ان تقرا لوليتا الروايه الداعره في ايران المحجبه؟؟
الروايه هي سيره ذاتيه ضمن سيره بلد وتطور مجتمع وتحليل ادب وكتب عدت من الادب العالمي
الكاتبه تعبر بلسانها ولسان طالباتها عن التسلط الديني والقهر الذى تمارسه السلطه ضد شعبهاوايران ليست الدوله الوحيده في ذلك ففي عالمنا العربي قهر مما ثل ديني وسياسي
بالغت الكاتبه عندما قارنت بين ايران ولوليتا فكلتاهما مغتصبتان ايران من قبل الملالي ولوليتا من قبل هومبرت العجوز
لم يناقش الكتاب لوليتا بل ادب نا بوكوف ككل فهو كاتب مبدع قدم اكثر من عمل كما قدمت الكاتبه اعمال اخرى من خلال مناقشاتها مع طالباتها جاتسبي مدام بوفاري ديزي ميللر وغيرها
لا ادرى الى اي مدى كانت الكاتبه صادقه فيما روته عن التسلط والقمع من قبل السلطه والمتشددين وهل مرده الى معاناه عاشتها او كراهيه للدين
الروايه بمنقشاتها وصورهاواحداثها ترسم صوره عميقه ومؤثره قلما ينجح كاتبفي رسمها
-
رامز رمضان النويصري
رواية سيرة.. أم سيرة رواية.
النص يعتد المكاشفة منهجاً، في ثلاث مستويات؛ أول تمثله الكاتبة، ثاني تمثله المجموعة، ثالث تمثله الدولة حكومة ومجتمع.
وأنت تقرأ هذه الرواية، تعبر هذه المستويات، بشكل إيقاعي غير ثابت، يوافق خط العام للنص، ويجعلك قادراً على كشف المشهد من أكثر من زاوية.
-
aya mohammed91
سيرة تعطيك فكرة واضحة وجلية عن إيران بعد الثورة الاسلامية.
نقلت لنا الكاتبة(آذر) انطباعاتها وأحاسيسها وأفكارها كما لو كنا نعيش معها...
وما أعجبني أكثر هو تحليلها العميق للادب وعرفت من خلالها أدباء كـ (هنري جيمس).
كم تمنيت أن أكون احدى تلميذاتها في حصصها الخميسية:)
-
arwa al nomani
لا اعرف كيف اصف الروايه وماتحويه من روايات بداخلها وقمع وتشدد غريب او تمرد وحكايات اعجبتني اكثيرا ادبيات الروايات وشخصياتها
لا اعرف هل بها من المبالغه الشيء الكثير ام مجرد احساس مني
عشت معهم مللت ثم عدت اليهم وتقمصتهم
جميل ان تقرأ لوليتا في طهران