يا لهذه الحياة.. ننغمس فيها بكلّ ذواتنا وتجرفنا مشاغلها وأحداثها، وكأننا خالدون فيها! لا ندرك حقيقة سخافتها إلا حين نقترب كثيراً من الموت، فنصبح قاب قوسين أو أدنى.. نوقن بأنّ جزعنا على تفاصيلها الصغيرة حماقة، لمّ الجزع ما دمنا سنفارق كل شئ بالموت؟
أرني أنظر إليك > اقتباسات من رواية أرني أنظر إليك > اقتباس
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب