أرني أنظر إليك - خولة حمدي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

أرني أنظر إليك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا. كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟ هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟ أم أنَّك لا تعرف سبيلا غير الطُّرق القديمة التي نفرتها؟ لقد كنت يوما حيَّ بن يقظان على جزيرة مهجورة، فهل يسعك هذه اللَّيلة أن تكون موسى؟ تهمس بصوت خافت لا يسمعه غيرك، رغم السُّكون المخيِّم حولك، لكنَّك تدرك يقينا أنَّه يحصي حركاتك وسكناتك، ولا يفوته شيء من خلجاتك. تخرج حروفك مرتبكة باهتة، مثل زفرة طويلة متعبة: يا ربُّ، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًّا كان اسمك.. أرني أنظر إليك!
عن الطبعة
  • نشر سنة 2020
  • 403 صفحة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.5 24 تقييم
152 مشاركة

اقتباسات من رواية أرني أنظر إليك

يا لهذه الحياة، ننغمس فيها بكل ذواتنا وتجرفنا مشاغلها وأحداثها وكأننا خالدون فيها، لا ندرك حقيقة سخافتها إلا حين نقترب كثيراً من الموت فنصبح قاب قوسين أو أدنى. نوقن بأن جزعنا على تفاصيلها الصغيرة حماقة، لم الجزع ما دمنا سنفارق كل شيء بالموت؟

مشاركة من .: THE STRANGER :.
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أرني أنظر إليك

    25

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    تطرق هذه الرواية أبواباً في القلب يتمنى المرء معها نهاية لرحلة كل تائه عرفه في حياته، شبيهة بنهاية رحلة بطل هذه الرواية.

    قد تكون هذه القصة محض خيال، غير أن أحداثها واقعية إلى أبعد الحدود. فالشكوك التي راودت البطل تراود كثيرين ممن يعانون بصمت دون أن يجدوا دليلاً يرشد قلبهم ولا عقلاً يستوعب ما يموج في عقولهم التي تعصف بها الشكوك والأوهام. تسلط الرواية الضوء على هذه النقطة المفصلية في حياة الكثير من أبناء الإسلام الذين قوبلوا بالكلام النظري الذي لا يثلج لهم صدراً، أو بالرفض والإسكات، حتى بدؤوا مشوار البحث بأنفسهم في بطون كل غث وسمين من الكتب والفلسفات، لينتهي الأمر بأغلبهم على عتبات الإلحاد أو اللاأدرية أو اللادينية. وهو أمر بتنا للأسف نشاهده كل يوم في شبابنا.

    تظهر الرواية أيضاً أثر الصحبة الصالحة على نفوس المنكرين، وضرورة البقاء والالتزام بمحاولة إرجاع الشخص إلى الجادة الصحيحة، وضرورة عدم نبذ المخطئ إذا أخطأ، مما سيزيد الطين بلة، بل استيعابه ونقاشه بالحسنى وزيادة.

    نرى في القصة صوراً من ألطاف الله، ورسائله المضمنة، ودعواته التي لا يملّ من بعثها لتنير لنا طريق العودة حتى ولو مللنا، حتى ولو لم نعد نميز الطريق أصلاً. وفي أحلك ساعات العتمة يأتينا بقبس ينير العقول ويحيل ظلام شكّها أملاً ويقيناً يسحباننا طوعاً نحو بر الأمان الذي لا يكون إلا بمعيته جل وعلا.

    تجمع الرواية الأضداد كلها وتقلبات الحياة، فمن أقصى درجات الالتزام إلى أقصى تفلتها، ومن اختيار العفة إلى السعي نحو الرذيلة، ومن اليقين إلى النكران، ومن السكينة إلى التخبط، ومن الراحة إلى العذاب. محطات قد يمر بها كل منا، ولكن البطل الحقيقي من يستطيع متابعة البحث حتى يصل أو ،في حالة بطلنا هذا، حتى يعود إلى بر الأمان حيث تكمن الحقيقة. وهو ما كان من أمر بطلنا هنا.

    هي قصة التزام، فشكّ، فنكران، فترك تام، فغرق، فعذاب، فبحث، فحنين، فوصول ونجاة.

    أحببت وصف المشاعر التي اختلجت البطل في مختلف المراحل، واحترمت أسئلته وشكوكه على الرغم من وضوح إجابات بعضها وغرابة بعضها الآخر نظراً لنشأة البطل ومكانته العلمية. ولكن على أية حال، من لا يسأل لن يبحث عن البرهان ولن يجد جواباً.

    كما أحببت أيضاً وصف الاماكن والبلدان وأحسست بعلاقتي ببعضها والتهمت الصفحات استمتاعاً بالحديث عنها، ونفرت من أخرى رغم استمتاعي أيضاً بالقراءة عنها!

    كانت الرواية ملئى بالمعلومات والفوائد والعبر والرسائل المضمنة. فلم تكن مجرد رواية كتبتها الكاتبة ومضت، بل كانت ثرية وكانت المساحة بين سطورها ملئى بما يمكن استنباطه والإفادة منه.

    يبدو بأن طول غيبة الكاتبة وانقطاعها عن قرّاءها قد كان ورائهما انفجار عظيم للإبداع في القصة والحبكة والأسلوب واللغة أكثر مما كان لأي كتاب خطّته سابقاً. فقد مشت بنا في قصة متماسكة بأعذب أسلوب خاطبت به العقل والقلب. حيث كان للعقل هنا هيمنته المميزة على مجريات القصة على طولها دون إهمال لدور القلب كبوصلة.

    وكان مما أعجبني أيضاً هو الإيجاز والاستفاضة حيث يجدر وجودهما. وهذا أمر كان غاية في الإتقان، فقد عانيت مع رواياتها السابقة من الاختصار حيث تجب الاستفاضة و من العكس، وهو ما لم أجده هنا أبداً.

    كما لا يمكن ابداً إنكار جمال اللغة وعذوبتها، وحسن انتقاء المفردات، وجمال السرد الفصيح التي كان من الواضح تطوّرها عند الكاتبة وإمساكها بزمامها كما لم تفعل يوماً.

    إذا كانت كل الكتابات بعد انقطاع ستكون هكذا، فيا ليت معظم الكتاب ينقطعون حتى يخرجوا لنا بدرر كهذه.

    أحببت الرواية بكل ما فيها. وعلى الرغم من عدم تقبّلي في البداية لأسلوب السرد بلغة المخاطب، إلا أنني سرعان ما اعتدته واستسغته حتى لم أعد أشعر به. وعلى الرغم من كل ذلك، أجد النجمات الأربع كافية نظراً لبعض النقاط الصغيرة هنا وهناك.

    رواية رائعة التهمتها -على طولها- في ثلاث جلسات غاية في الإمتاع، وأنصح بقراءتها خاصة لمن تمور بعقولهم بدايات الشكوك.. أو حتى نهاياتها.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كانت هذه الرواية هي فاتحة قرائاتي للاستاذة خولة ولن تكون الأخيرة بإذن الله. فالقلم الهادف هو ما أحرص على تتبع خطوطه دوماً، وسمو الهدف وحسن القصد سمة كتابات الأستاذة كما سمعت.

    الأدب هنا بشكله هذا هو دعوة، والكتّاب والروائين أمثال خولة هم دعاة. فالدعوة لا تنحصر في الخطب والدروس، بل هي في الرواية أيضاً. فجزى الله الكاتبة كل خير على توظيف إبداعها وقلمها لهدف نبيل تسعى به لسمو المجتمع بدلاً من انحطاطه .

    تسائلت، أنى لرجل ذاق حلاوة الإيمان أن يتمنى قلبه حلاوة المعصية؟ أم هل أقول مرارتها؟ لكن نعم، هذا يحصل كثيراً. محيطنا مليء بهذه القصص وهذه التحولات الجذرية، بل الانقلابات على الدين. فموجة الالحاد في ازدياد. وقد احسنت الكاتبة في اختيارها توثيق هذه القصة في شكل روائي. قد لمست حاجة المجتمع فأمدته بهذا الطرح الذي يبث الوعي ويخوض في دقائق النفس والمشاعر والأفكار المؤرقة. ليس دخولاً مجرداً عليها، كما يفعل البعض فيترك القارئ في ضياع، لكنها جراحة تطبيبية مبضعها العقل والمنطق. كم نحن بحاجة لمثل هذا الأدب الإصلاحي الذي يجمع بين إمتاع القارئ وإفادته وحل مشكلاته الفكرية التي ربما قد تودي به الى التهلكة.

    تسائلت أيضاً هل القصة حقيقية؟ وإن كانت كذلك هل قام صاحب القصة الحقيقي بإرداف مشاعره وتخبطاته في مذكراته أم أن الكاتبة هي من قامت بهذه التحليلات الدقيقة! لكنها على كل حال قد أبدعت في ذلك. فقد أسرتني دقائق وصفها لحال بطل القصة، وأعجبني مدى فهمها لكثير من أمور العقيدة والدين بل والحياة.

    عشت القصة في كل مراحلها شاعرة بالأسى عليه في البداية، ثم بالسخط عليه أحياناً والشفقة أحياناً أخرى، وقد شدني عطشه الروحي وانفجاره بين يدي الله في النهاية. بكيت كثيرا لمشاعر القرب منه سبحانه الآسرة، ولمشاعر البعد الكاسرة المذلة. استطلت قسم رحلاته، استعجلت النهاية، لم استمتع بهذه الرحلات بسبب شوقي لوصوله للحقيقة. كل فترة قرائتي كنت أتمنى ان ياليت الجميع يقرأ ما معنى وما هي معاناه أن تعيش بعيداً عنه سبحانه.

    ملاحظتي الصغيرة هي أنني لم أجد سبباً أو معنى لاستعمال لغة الخطاب في القصة! فما معنى أن تخاطب صاحب القصة في أمور قد حصلت معه؟ حاولت أن أدير الأمور على أنها تحاول أن تجعل القارئ يشعر بخصوصية الخطاب على أنه موجه إليه، ولكن أيضاً لم أنجح في ذلك، فهذه القصة الزاخرة بالتفاصيل الدقيقة ليست عامة تجري لكل أحد حتى تصلح لمخاطبة كل قراءها. هذا هو السبب الوحيد في إنقاصي لنجمة من التقييم. كما أنني أحسست أن التقاءه بسارة كان خارج عن الواقعية قليلاً، وكأنه معجزة سريعة لا تحصل إلا نادراً.

    ادعوا لك استاذة خولة بظهر الغيب ان يجزيك الله كل خير ويجعله الله في ميزان حسناتك.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .."

    مالك .. الشاب الذي تجرد من القالب الذي وعي على الدنيا ووجد نفسه فيه .. ليكون مثله مثل أي بشر لم يقدر له لأن يكون عربيا أو مولودا في عائلة مسلمة .. لكنه رغم ذلك ببحث بفطرته الخالصة عن الله .. فوجده

    هذا الشاب وقصته .. سأبقى أذكرها كلما قرأت هذه الآية ..

    أرني أنظر أليك ..

    كم رافق الجمال هذه الرواية حين اختارت كاتبتها هذا العنوان ..

    وكم رافقها التأثير والشفافية حين اختارت لعرض الرواية أسلوب الخطاب مع صاحب القصة .. و كأنها تخاطب جزءاً مختلفاً من كل واحد فينا ..

    أحببت استخدامها تلك الطريقة المختلفة عن الروايات في بدء روايتها ..

    شدتني بأسلوبها السلس البسيط دون تكلف أو تعقيد ..

    أجدتْ الكاتبة في ذكر تفاصيل صغيرة مهمة للشخصيات و ربطها مع الأحداث .. بالمقابل كان هناك مقاطع لا طائل منها فجعلتها مملة في بعض الصفحات .. كما أنني كنت أنتظر المزيد من المشاعر في بعض المواقف ..

    لفتني اختيارها للآيات و عدم نسيانها لاستخدام العلم وذكر أسماء نظريات علمية و استشهادها بأبيات شعر جميلة ..

    أدهشتني بوصفها تفاصيل الأماكن في رحلته للبلاد الأربع كما لو أنها قد سافرت بنفسها لتغني مخليتنا بهذا الكم من الجمال ..

    في رأيي .. لو أنها اختارت خاتمة أكثر إقناعا فتكون أشد وقعا في نفسي ❤

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من اقرب الرواية حباً لقلبي

    بتغوص بتفاصيل التدين الموروث والبحث عن الذات

    والفطرة الانسانية للبحث عن اله يُعبَد

    قصة عن شاب عربي مسلم متشرب للعادات والافكار الاسلامية المتطرفة والصوفية يتزعزع ايمانه ويكفر بكل الديانات ورحلته للعودة للاله

    تنتهي الرواية وسؤال عالق في تفكيرك ( لو ولدنا لعائلات غير مؤمنة هل سنهتدي ؟ )

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية تحكي قصة شاب متدين تدين وراثي ((ربما يكون حد التطرف))وانتقاله الى تجربة الالحااااد بجميع تياراته ثم يتدرج الى ان يرجع الى نفسه النقية بالعقيدة الصحيحة التى تلامس اعماااق روحه...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    روايه جميله جدا واسلوب الكاتبه جميل كالعاده تجعلك تشعر انك مع بطل الروايه خطوه بخطوه .الروايه بتناقش مشكله بتقابل الكثير من الشباب في الفتره الحاليه تصف فيها الكاتبه جميع المراحل التي يمر بها البطل من قمه التدين الي الشك في جميع الموروثات والمعتقدات مرورا بالضياع والغربه والابتعاد عن الله الي العوده مره اخري ولكن مع ايمان اقوي من ذي قبل .الروايه ايضا بترد علي بعض الاسءله اللي بتيجي علي بالنا و مبيكونش عندنا اي اجابه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    – الرواية تدور حول الشاب التونسي (مالك) الذي تربى على الفكر الإسلامي منذ الصغر، ومع دخوله الجامعة وبدء دراسة الطب وعمله في النشاطات الطلابية والدعوية وكحال بلادنا العربية ينتهي به الحال في المعتقل لعدة سنوات... شكوك وتشويش فكري يقود لإلحاد وعودة للطريق الحق...

    “أرني أنظر إليك” رواية فاقت ال 400 صفحة، رواية جميلة أنصح بقراءتها...💕

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مذهلة مدهشة عميقة دقيقة كاملة مكتملة شافية طويلة جدًا فتشعر أنها لا تنتهي و لكنها بذلك بالضبط ترغمك على العيش معها بكل وجدانك!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الرواية تتكلم وصرعاتى وشكوكو في دينو للتفاصيل أكتر قناتي في يوتيوب عالمي الأخضر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تحفة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون