إقتباس أعجبني:
"كما نرى إن تحرير الجسد هو جزء لا يتجزأ عن تحرير الأرض من الاستعمار، خصوصاً أن آثار تشويه الاستعمار لجنسانية المستعمر -النساء المستعمرات تحديداً- واستخدامها كأداة في إخضاعه ما يزال أثرها حتى اليوم في البلاد العربية، وأبسط مثال على ذلك قوانين تجريم «الممارسات الجنسية خارج الطبيعة» وتخفيف عقوبة قتل النساء بدواعي «الشرف» و تبرئة المغتصب في حال تزوج ضحيته والتي هي جميعاً من بقايا الاستعمار الغربي في بلادنا، وكل ما إلى ذلك من قيم ترسخ هيمنة الرجل الغيري على أجساد النساء واللامعياريين/ات جنسياً، ما يفرض علينا ضرورة أخذه بنظر الاعتبار كعامل أثر -وما يزال- على كيفية تعاطي المجتمع الناطق بالعربية مع جنسانية أم كلثوم."
مشاركة من Fadi Marouf
، من كتاب