إقتباس أعجبني:
"كما نرى إن تحرير الجسد هو جزء لا يتجزأ عن تحرير الأرض من الاستعمار، خصوصاً أن آثار تشويه الاستعمار لجنسانية المستعمر -النساء المستعمرات تحديداً- واستخدامها كأداة في إخضاعه ما يزال أثرها حتى اليوم في البلاد العربية، وأبسط مثال على ذلك قوانين تجريم «الممارسات الجنسية خارج الطبيعة» وتخفيف عقوبة قتل النساء بدواعي «الشرف» و تبرئة المغتصب في حال تزوج ضحيته والتي هي جميعاً من بقايا الاستعمار الغربي في بلادنا، وكل ما إلى ذلك من قيم ترسخ هيمنة الرجل الغيري على أجساد النساء واللامعياريين/ات جنسياً، ما يفرض علينا ضرورة أخذه بنظر الاعتبار كعامل أثر -وما يزال- على كيفية تعاطي المجتمع الناطق بالعربية مع جنسانية أم كلثوم."
المؤلفون > موسى الشديدي
موسى الشديدي
1992 العراقنبذة عن المؤلف
موسى الشديدي كاتب وباحث في الشهوة والاستعمار، يستخدم عدسة إسلامية معادية للاستعمار في تحليله ونقده، ولد في بغداد عام ١٩٩٢/١٤١٢ صدر له عدة كتب مثل المثلية الجنسية في غزو العراق (٢٠٢٠) والشهوة الأكثمية في القضاء الإسلامي (٢٠٢٤) عمل باحثا ومحررا في عدد المنصات والمشاريع الثقافية والفنية، ونشر له مقالات في منصات ومجلات عدة مثل أوهام وكحل وحبر وفسحة وماي كالي.
67 مراجعة