ولعمري بأن روح العبودية لم تغادر الحضارة البشرية أبداً، بل ليمكن القول بأن العبودية الآن في هذه الحضارة التي نعيشها أشدُّ قسوة من العبودية في عصر سبارتاكوس. وآية ذلك أن العبد المعاصر يشعر بعبوديته، ويُحبُّ حُرِّيَّته، لكنه غير قادر على التَّحرُّر منها. على النقيض من العبد الذي لا يشعر بعبوديته، وليس لديه وعي بالحُرِّيَّة.
أجراس الوباء - الأناركيَّةُ الاصطناعيَّةُ وإعادةُ تكوينِ العالَم > اقتباسات من كتاب أجراس الوباء - الأناركيَّةُ الاصطناعيَّةُ وإعادةُ تكوينِ العالَم > اقتباس
مشاركة من Yassin Salih
، من كتاب