وخلال هذه الفترة بدأ سرور بالانشقاق الفعلي والتأسيس لتيار جديد يمكن أن يستقطب السعوديين من خلال اشتماله على المرجعية السلفية والمفاصلة العقدية بالإضافة إلى الحركية الإخوانية من حيث التنظيم والسرية، وهو ما بدأه فعلياً أثناء وجوده في المعهد العلمي في بريده شمال العاصمة السعودية.