لكن وصلت العلاقة إلى مستوى عالٍ من التوتر بعد أن قررت المملكة الاستعانة بقوات أجنبية، وهو الأمر الذي عارضه الإخوان بشدة في بيانهم الصادر في ٢ أغسطس ١٩٩٠م، وتلاه بيان مؤيد في ١١ أغسطس من العام نفسه، وكان هذان البيانان بمثابة صدمة من قبل تيار الإخوان للحكومة السعودية التي كانت تنتظر موقف مساندة لها مساوياً لمواقفها مع الإخوان!.