وبرغم تصالح السلفية مع أنظمة الحكم، إلا أن هذا التمازج ولد ثورة لا يمكن الوقوف في وجهها، لاشتمالها على البعد العقدي القوى والحركية المرنة التي ساهمت في بروز ما عرف بالسلفية الجهادية لاحقاً التي كانت تناقش بالدرجة الأولى تكفير الأنظمة العربية الحاكمة، التي كان تكفيرها النواة الأولى لتكفير المجتمعات ولقتل واستباحة الدماء والأموال.