أما الدولة الدينية فتستحوذ على المحكومين في الدنيا عبر دعوى إعداد الخلق لمرحلة أخرى، الدار الآخرة. أي أن الدولة الدينية تحمل رسالة أخروية، وليس من مهماتها أن يعيش الناس أكفاء ينعمون بالخير الدنيوي، بل يجب أن تحمل الناس على الامتثال لأوامر السلطة، باعتبار أن ذلك جزءٌ من الامتثال لأوامر الشرع والدين حتى وإن جاء ذلك على حساب مصالحهم الدنيوية
مشاركة من Muhammed
، من كتاب