ما بين قرار وقرار نعيش جزءا من دورة الحياة التي نكون نحن أدوات تشكلها ، نحاول أن نتصالح مع الماضي ؛ ننساه ، أو نسامحه ، أو نلغيه من الذاكرة ! ولكن : من الآثم فينا ؟! نحن أم هو ؟! حين نسيناه تذكّرنا ، وحين سامحناه حقد علينا ، وحين ألغيناه من الذاكرة أثبتنا في ذاكرته المريضة ؛ ذاكرة القتل والتشويه وسرقة الأحلام ، واختطاف الأمنيات !
حديث الجنود > اقتباسات من رواية حديث الجنود > اقتباس
مشاركة من hanin
، من كتاب