هنا ينتهي العجب وندرك أن ثمة خللاً في خطابنا الديني السعودي وشحننا الدائم تجاه أولئك الشباب المحتاجين إلى فضاء من الحرية يمكنهم من التفكير بأصوات مسموعة. ومن ذلك نعلم أن تدفق الشباب السعودي إلى القاعدة لن يوقفه إلا مواقف واضحة وصريحة من العلماء والدعاة تجاه ما يحدث حولهم، بالإضافة إلى أجواء النقاشات العلنية المسموعة مهما كانت غرابتها وتطرفها.