إن نظرة الحليف الديني إلى الحكومة هي نقيض نظرته إلى عامة الناس، وهكذا يتباين سلوكه مع كل منهما. فهو ينظر إلى الحكومة نظرة متسامحة ذرائعية تسوّغ لها العظيم من اقترافاتها وتبرّر الجسيم من أخطائه. أما مع الجمهور فتبدو الصرامة في أقصى أشكالها، والتزمّت في أقبح صوره
مشاركة من Muhammed
، من كتاب