ولو أريد منا إيجاز عناصر معادلة العنف المحلّي لأمكن القول بأنها على النحو الآتي: فكر ديني متشدد زائداً أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة، وانحباس سياسي في الأعلى، وضخّ اتصالي كثيف (الإنترنت والقنوات الفضائية)، وظروف سياسية إقليمية ودولية متغيّرة. وهذه تمثّل عناصر الاحتراق القابلة لتوليد التشدد في الداخل، كما أن محاولة اختزال هذه العناصر في عنصر واحد يفضي إلى معالجة مشوّهة، وربما كارثية، لهذه الظاهرة
مشاركة من Muhammed
، من كتاب