وتمثّل المرأة دائماً في بيانات الصحويين معياراً لأداء المسؤولين في الدولة، فكل من يمنحها حقاً في التعبير أو العمل يصبح تلقائياً في قائمة المنحرفين ورموز الفساد، بل تكاد تتحول المرأة إلى الهاجس الأكبر لدى التيار السلفي الذي ينشغل بسبك خطابات متورّمة حول انحراف المجتمع أخلاقياً عبر المرأة، وكأن الأخيرة مخلوق فاسد من حيث الأصل التكويني
مشاركة من Muhammed
، من كتاب