فقد يرجع الألماني إلى وطنه ثم لا يعود، وقد يمرض أحدهم وقد يموت. ألا تعسًا لهذه الحياة! لا نمسك منها إلا بخيال سريع التنقل سريع الزوال، وما أشهاها مع ذلك، وما ألذها، وما أطيب ما نسيغه من حلو متاعها! أتراها تكون كذلك لو أن الأحياء كُتِب لهم البقاء كما كُتِب على المعابد والنيل والشمس والقمر؟
هكذا خُلقت > اقتباسات من رواية هكذا خُلقت > اقتباس
مشاركة من Rand Majid
، من كتاب