التقطت نحو سبع لقطات، واحدة بعد الأخرى، كما لو كنت مخدَّراً. حسناً، قالوا، يكفي هذا. لم أطع. كان الأمر كما لو أنَّ زوجين يوشكان أن يصلا إلى الرعشة وطُلب إليهما أن يُوقفا حركتهما. ولـمَّا تفرَّقوا، واصلتُ الضغط على زرِّ الكاميرا، منتصباً داخل عين الكاميرا الجنسيَّة العملاقة، اهتزُّ بجنون داخلها. واصلت الضغط على الزرِّ، وبقيت أضغط عليه على نحو متقطِّع حتَّى لم يعد فيها فيلم. كان عليَّ أن أحشوَ داخل ذلك الكهف الجميل لتلك الآلة السوداء كلَّ ذكرياتي، تماماً كما كنت أراها.