عند الصدق في نيتك، ستتوازى التزاماتك رويًّا رويًّا مع نيّتك القلبيّة، فترى مشيئة الكون فيك أصبحت مشيئتك الشخصيّة، فلا تضادّ، وصراعَ بين الاثنين، وهذا مصدر القوّة السِحريّة التي تجهلها العامة، وهي المرحلة الثالثة من مستويات الخيار التي تحدثنا عنها بالسابق. فإن لمست داخلك أكثر وأكثر، ومعها التجذّر بأركان حبِّ الذات، سترى استيضاح نيتك يزيد تلقائيًّا، ومعه نقاء التزاماتك في طريق رسالتك.
مشاركة من -
، من كتاب