تذكَّرْ أنّ الأحكام هي مرضٌ كونِيٌّ؛ لأنّها تخلق نوعًا من الاهتزاز الطاقيّ على كل المستويات الكونيّة، المرئي، وغير المرئي منها، «نعم الأحكام بهذه الخطورة». فخذ قرارًا صارمًا الآن لتَتَحرّر من قيد الأحكام على نَفْسِك، والناس، والحياة، والكون، وهي واحدة، ولا تتبع أيّ قانون عن كيفيّة سير الأمور، أو طريقة التعليم الصحيحة، أو في أي عُمر «ينبغي» أنْ يحصل الارتباط، أو، أو، أو…، ارمِ بكلّ هذه القوانين وراء ظهرك، واخلق قوانينك الخاصّة، القوانين المستقلّة التي تنبثق من قلبك، وروحك الأصيلة، وليس قوانين الأحكام.
مشاركة من ammar darwesh
، من كتاب