لبِثَت مصرُ في الظلام، إلى أن
قِيلَ: مات الصباحُ والأضواءُ
لم يكن ذاك من عمًى، كلُّ عينٍ
حَجَبَ الليلُ ضوءَها عمياءُ
ما نراها دَعا الوفاءُ بَنِيهَا
وأتاهم من القبورِ النداءُ
ليزيحوا عنها العدا، فأزاحوا
وأزِيحَت عن جَفنِها الأقذاءُ
وأعِيدَ المَجدُ القديمُ، وقامَت
في معالِي آبائِهَا الأبناءُ
الشوقيات > اقتباسات من كتاب الشوقيات > اقتباس
مشاركة من محمود السباعى
، من كتاب