كلٌ مِنّا في داخله عدة احتمالات لنفوس متعددة .. في داخل كل منا نفس أمارة ظلمانية توسوس له بالشر و الشهوات .. و نفس لوامة نورانية تحضه على الخير .. ثم كل المراتب النفسية علواً و سفلاً فوق و تحت هاتين المنزلتين.
وكل نفس في حالة تذبذب مستمر بين هذه المراتب صاعدة هابطة ، فهي حيناً ترتفع إلى آفاق ملهمة و حيناً تهبط إلى مهاوٍ مظلمة شهوانية.
ثم في النهاية تستقر .. فإذا استقرت فإنها تستقر على حقيقتها وعلى منزلتها التي سوف تدوم لها إلى الأبد وسوف تبعث عليها.
مشاركة من Abdulkarim Sunallah
، من كتاب