أناشيد الإثم والبراءة

يتحدث مصطفى محمود عن الحب قائلاً:

إلهي .. أيها القادر على كل شيء.

كيف يشرب الناس الخمر وفي قلوبهم كل هذا الرحيق.

ويتحدث عن أحد أقوى أسباب فشل الحب وهو نسبة مزايا المحبوب لنفسه وليس لخالقه

فجمال المحبوب من جمال الله

ورأفته من اسم الله الرؤوف

ومودته من اسم الله الودود

فإذا نسبت مزايا محبوبك الى من منحها له استقامت حياتك واستمر الحب حتى تحت ضغط الظروف ومع تغير فصول الحياة وذهاب الجمال

بس يارب الناس تفهم

الفنان يطلب الجمال

و المفكر يطلب الحقيقة

و الثائر السياسي يطلب العدالة

و الصوفي العارف يطلب الله

و هم قد إختلفوا في الظاهر و لكنهم ما إختلفوا في الحقيقة ..فإن الحق العدل البديع الجميل كلها من أسماء الله.

- بصراحة عاجزة عن وصف أى كلمة فيه لأنه فعلاً فعلا فوق الوصف إيه الروحانيات والجمال والعمق ده إزاى وصل للدرجة دي من فهم النفس البشرية بالبساطة دي كلامه ومناجاته لربنا بتحس إنها طالعة من كل خلية فيك مش قلبك بس

- من الكتب اللي أثرت فيا جدا جداااااااااااا وهفضل أرجعله دايماً كل ما أحب أناجي ربنا بكلام يعبر عني أكتر كفاية إن الكلام مكانش خارج مني لكن كان كفيل إنه خلاني أعيط لأنه عبر عن حالتي وجالي في وقته جدااااا

- هي فعلاً أناشيد أصحاب الآثام الطالبين للبراءة ربنا يكتبهالنا جميعاً يارب ياااااااارب

أناشيد الاثم و البراءة ... حتي الان هو الكتاب الذي قررت أن أقرأه مرة أخري في أثناء قرائتي له .. كتاب لا تمل منه اطلاقا رائع حقا ..

اناشيد الثم واليراءه

كتاب اذا قرأته مره ستكون في حاجه الي ان تقرأه مره اخري

كتاب من الممكن ان يصنف انه فى العشق الالهى

من اجمل ما قرأت

يمكن تصنيفه على انه كتاب صوفى ... ثرى ورائع للغاية

يخبرنا بأننا لا نحب شخوصً بعينها ولا ننبهر بالاشياء على اختلافها لذاتها انما تنساق العيون وتتوحد القلوب على الحب والجمال لقدرة الله المتجلية فى جميع ما حولنا وهو المعنى الذى ركز عليه مصطفى محمود فى حيث تناول حب الله من عدة زوايا مختلفة ليركز على ان اى حب ما هو إلا جزء من حب لله

ويستهل الكتاب بتساؤل ... الحب ما هو ؟

ليصحبك فى تعريف لمؤشرات الحب و دلالاته على النفوس

ويتحول بك من الحب البشرى الى الحب الآلهى لكونه سر من اسرار رحمة الله

ثم يأتى بعد ذلك لعنوان آخر ... أناشيد الإثم والبراءة

يبدأ فيه بمناجاة حبيبته ثم يتحول الى تبرئة تفسه من ذلك الحب ان كان به إثم

ليبتهل الى الله وقد يكون ابتهاله ذلك من اروع الاجزاء التى حواها الكتاب

وقد يكون هو ذاته تلخيص لما دارت حوله فكرة الكتاب

" إلهي.. يا منبع جميع الأنوار

ترى من نحب حينما ننظر إلى بعضنا البعض..؟

و هل نحب إلا نورك أنت و أثر يديك على الصلصال

و هل يسكرنا إلا نفخة روحك التي نفختها فينا

و هل نطالع في كل جميل إلا وجهك

و هل كل يد شافية و كل قبلة رحيمة إلا ترجمان رحمتك "

" لا سر إلا سرك و إن تعددت الأسماء و تنوعت المفاتن و اختلفت الوجوه.

إنما هو أنت وحدك المحبوب أينما توجه قلب محب..

و أنت وحدك المعبود أينما توجهت نظرات عابد.

و أنت وحدك الرزاق و إن تعددت الأيدي التي تعطي.

إنما تستمد جميع المصابيح نورها من نورك.

كل مصباح يأخذ منك على حسب استعداده. و يعطي من نورك على حسب شفافيته.

و لكن العطاء في الأصل منك و الجمال منك و النور منك"

ويعاود للإبتهال الى الله فى نهاية الكتاب فى دعاء العبد الخطاء

اما فيما بين " أناشيد الإثم والبراءة و دعاء العبد الخطاء " نجد الحديث عن

كل ما يسحب المرء بعيدًا عن الله من إتباع للشهوات والإنغماس في الحياة المدنية

وأوجه الجذب فيها وغير ذلك، وهو يعزو كل أشكال الأوجاع النفسية

الكتاب رائع جدا

تحس انه بيختطفك ويحلق بك فى السماء بعيدا عن المادية والطينية والدونية البشرية

انا بحب الصوفية الى حد ما طالما ليست متطرفة

لان العبادة المعتمدة على الحب بتكون فيها خشية وخوف من اغضاب المحبوب وحب لله انك بتعبده وتنفذ اوامره مش بس عشان خايف من عقابه او طمعا فى جنته لكن كمان عشان بتحبه ومش عاوزه يزعل منك ويحرمك من قربه

والحرمان من قرب الله هو اسوأ عقاب لانسان

واتفق جدا مع الكتاب فى فكرة ان كل الناس تتجرع من كأس العذاب مهما اختلفت المظاهر والظروف لكن كل منا لو نظر لقلب الاخر لاشفق عليه حتى اعظم العظماء واقوى الاقوياء واغنى الاغنياء

لكن ممكن تجد داخله لاشئ سوى الخواء

وعجبنى مفهوم الكتاب عن الحب وان الانسان بيحب الله من خلال حبه للناس

لانه بيحب القبس من الروح اللى ربنا سبحانه وتعالى وضعه فى خلقه

جميل جدا الكتاب بجد

شعرت بأني فقدت صديقا عندما أنهيت قراءته .. كلمة رائع لا توفيه حقه .. كعادة د.مصطفي محمود يتناول القضايا بمنظور فلسفي ولكنه بسيط في آنٍ واحد .. تحدث عن الحب والجمال ولكن ليس لذات المحبوب والجميل ولكن لله الذي وهبه الجمال وبعث في قلوبنا حبه .. انصح بقراءته بشدة :)

أناشيد الاثم و البراء .. تشعر أنك تريد أن تصحبه معك في كل مكان .. كتاب رائع للغاية .. لا حول من معصية الله الا بعصمة الله ولا قوة علي طاعة الله الا بتمكين الله .. معني الحب الحق و تقدير الجمال .. أفتقده حقا بعد ما انتهيت من قرائته ..

كتاب رائع ، يبحر فيك إلى واقع نفسك ، فتراه ينتقدك كأنه يعرفك ، ويحس بك كأنه صديقك ، ويرشدك كأنه معلمك ، أنصح بقراءته ..

انا من عشاق كتابات دكتور مصطفى محمود اشعر كأنه يتحدث عنا وعن احداث معاصرة

_ولايجتمع الحب والجريمة الا في الافلام العربية السخيفة المفتعلة وما يسمونة الحب في تلك الافلام هو في حقيقتة شهوات .ورغبات حيوانية ونفوس مجرمة تتستر بالحب لتصل الي اغرضها اما الحب فهو قرين الامان والسلام والسكينة وهو ريح من الجنة .

_ ليس كل فشل نقمة من الله

_تسالني ما الذي احببتة فيك سوف تتعجب اذا قلت لكانها تجاعيد جبينك ,الخطوط الغائرة في خديك وذلك الحزن القديم في صوتك والارهاق المستمر في عينيك وتلك الخطي المكدودة والكلام القليل والشرود والصمت الحائر وكانك تحاول ان تمسك في بحبال اللاشئ .

_ماساءة الزمن انة لاتوجد لحظة تتكرر مرتين هونهر دائم الجريان يتغير فيه الماء وبلا توقف .

_خلق الله الغواية لامتحان القلوب وليعرف الكبار انفسهم وليعرف الصغار انفسهم من البداية .

_فان الله لم يحتقر شئ حين يخلقة .

_طلبت المستقر بكل الارض فلم اري لي بارض مستقر.

ناقص و كامل .. بسيط و معقد .. انه يطوّع الكلمات فتجري سهلة سلسلة على لسانه ...حديث بفلسفة بسيطة تحاكي وجدان النفس الانسانية التواقة الى الكمال و الاتصال بالملكوت الاعلى .

أناشيد الإثم والبراءة ... شدني اسم الكتاب

كتاب جميل ورائع ♥♥

حب الله وتذكرينا انّ ما احببناه في الخلق هي صفات اقترضها الخلق من الخالق

السهل الممتنع، كتاب كأنه رحلة عميقة داخل النفس الإنسانية والنظرة إلي الوجود بلغة عميقة سلسلة وعبارات بليغة

أحبائي

الكاتب الكبير الزميل الصديق الدكتور مصطفى محمود

عمل جيد

ممتازة