فقد سمعت أن إحدى زميلاتي في المدرسة أحبت شابًّا نابهًا، وعرضت نفسها عليه ليتزوجها، فرغب عنها وخطب غيرها، فلما تمت الخطبة حاولت هذه الزميلة الانتحار، وإن كبريائي لتسمو بي عن أن أعرض نفسي على كائن من كان، بل إني لأشعر بأن الحب إذا انحدر بصاحبه — رجلًا كان أو امرأة — إلى هذه المنزلة كان ضعفًا يجب أن تتنزه عنه كل نفس مهذبة.
هكذا خُلقت > اقتباسات من رواية هكذا خُلقت > اقتباس
مشاركة من tweety
، من كتاب