مُعَتْقةٌ كَالْحُبِّ يُسكِرُ همسُها
ترقُّ كعصفورٍ يناغيك صوتُها
تُداعبُ جفنَ اللّٰيلِ حتى تفتَّحت
ضياءُ شموسٍ ينسجُ الصبحَ حسنُها
وفي ثغرها سحرٌ إذا ما تحدثت
يسيل نبيذٌ يسلبُ الروحَ والنُّهى
تُراقص نجمَ اللّٰيلِ، والبدرُ باذخٌ
كأن مراياها السماواتُ كلُّها
تلملمُ كفَّاها الضياءَ وتنحني
عليهِ كأمٍّ أرهقوها عيالـُها
سلالتها ضوءٌ وعطرٌ ودهشةٌ
وفستانها غيمُ، من الشمسِ شالـُها
أصافح ظلي > اقتباسات من كتاب أصافح ظلي > اقتباس
مشاركة من حسين مقبل
، من كتاب