مازلت أذكر عندما جاء الرحيل
و صاح في عيني الأرق
و تعثرت أنفاسنا بين الضلوع
و عاد يشطرنا القلق
و رأيت عمري في يديك
رياح صيفٍ عابثٍ
و رماد أحلام .. وشيئاً من ورق
هذا أنا .. عمري ورق .. حلمي ورق ..
طفل صغير في جحيم الموج حاصره الغرق ..
ضوء طريد في عيون الأفق ..
يطويه الشفق ..
نجم أضاء الكون يوماً واحترق ...
مشاركة من نوير عيد
، من كتاب