أخذ عبد الرحمن يرتدي ملابسه على مهل أمام المرآة الطولية المثبتة على الخوان في حجرته الدافئة، وبعد أن عقد ربطة عنقه النحيفة الزرقاء، ارتدى النظارة المربعة ذات الإطار البلاستيكي الأسود، وأخذ ينقل عينيه بين صورته المنعكسة على المرآة وبين صورة جان بول سارتر المعلقة على الجدار، فشعر بحزن طاغ اجتاح كيانه كله: (ماذا لو كان أعور؟).
بابا سارتر > اقتباسات من رواية بابا سارتر > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب