ليعيشوا بينهم عيش البائسين المستضعفين، وعن مدن الإسلام وأمصاره التي اشتراها آباؤكم بدمائهم وأرواحهم ثم تركوها في أيديكم لتذودوا عنها، وتحملوا ذمارها، فلم تحركوا في شأنها ساكنًا حتى غلبكم أعداؤكم عليها، فأصبحتم تعيشون فيها عيش الأذلاء، وتُطردون منها كما يُطرد الغرباء، فماذا يكون جوابكم إن سئلتم عن هذا كله غدًا؟
العبرات > اقتباسات من رواية العبرات > اقتباس
مشاركة من ?زهراء _zahraa (ڒوڒايــۃة ہ)??
، من كتاب