عندما يُقدَّم لنا ألف عقيدة، يساورنا الشك في جميع هذه العقائد، أو بعبارة أوضح فإن كثرة المذاهب والعقائد وتضاربها يولِّد الشك فيها جميعاً. وربما كان التّجّار أول من أظهروا شكَّهم وريبتهم، فقد رأوا الكثير في أسفارهم وتعذّر عليهم الاعتقاد بهذا الكثير؛ كما أن ميل التجّار العام إلى تقسيم جميع الناس إلى حمقى أو أوغاد، جعلهم يميلون إلى استجواب كل عقيدة ومذهب.
قصة الفلسفة؛ من أفلاطون إلى جون ديوي > اقتباسات من كتاب قصة الفلسفة؛ من أفلاطون إلى جون ديوي > اقتباس
مشاركة من الرحباني
، من كتاب