تسأل عني الان؟ رجل. مجرد وحيد. متمرس وسط شارع فظ وغبي. يتأمل ذرات الضباب الذي يكفن المدينة بنوع من الحنين. وجرح ممتد من المحيط إلى الخليج. نزفه يزداد أكثر ومعه تفتح أبواب جهنم. أحاول أن أتكئ على حائط الاعلانات الهرم. بدأ يأخذه الوهن. بيني وبينك يا حبيبتي
أحلام مريم الوديعة: حكاية مصرع الساموراي الأخير > اقتباسات من رواية أحلام مريم الوديعة: حكاية مصرع الساموراي الأخير > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب