حيث اننا الآن نتهيأ لموت الذات الصغرى، من أجل أن تطلع الذات الحقيقية لقد جعلنا بغباء وبدون وعي العالم واحداً
لكنه واحد في الإلغاء، علينا أن نمر خلال الموت
الجماعي، كي نخرج أفراد أصليين، لو كان حقا أن «الشعر
يجب أن يكتبه الجميع» - كما قال لوتریامون، فإن علينا أن نجد لغة جديدة يتحدث فيها القلب إلى الآخر بدون توسط
يجب أن يكون نداء أحدنا الآخر، مباشرة وفورية، مثل مناداة
رجل ، الله ، الشاعر، اليوم، مرغم على التخلي عن
دعوته، لأنه قد أثبت بأسه، فهو قد اعترف فعلا بعجزه
عن الاتصال يوما ما كانت الدعوة العليا، أن تكون شاعر
أكثر الدعوات عمقا، ليس هذا لأن العالم ممتنع على توسل الشاعر ولكن لأن الشاعر نفسه لم يعد يعتقد برسالته الالهيه لقد ظل يغني منذ قرن ويزيد نشازا
ولم نعد نستطيع، أخيرا، أن «ندونه، نحن لا نزال نجد معنى في صرخة القنبله
لكن هذيانات الشاعر تبدو لنا رطانه وانها لرطانه حقاً
يعتبر رامبو عين اخرى من التصفيه الذاتيه للشاعر المعاصر فقد رفض رامبو ان يكون غير ما كان في مركزه باعتباره شاعرا من اجل البقاء شعرائنا غيورون على الاسم لكنهم لا يظهرون اي نزوع لتقبل مسؤوليه مركزهم انهم لم يثبتوا انفسهم شعراء وهم قانعون بأن يسموا انفسهم شعراء
مشاركة من Halah Ihsan
، من كتاب