سيلومني البعض على نشر هذه القصة سيقولون: كيف أكتب عنها بعد كل ما كان بيني وبينها.. لقد كنت لها أخا وأبا وصديقا وأستاذا ولا أزال.. ورغم هذا، فهذه هى قصتها، أنشرها على الناس بكل حروفها.. وبكل ما فيها من هوس وجنون .. أنشرها وأنا فخور بها .. بالقصة وببطلة القصة..
من هى؟
إن أحدا لا يكاد يسمع با الآن ولكنها منذ خمس سنوات كانت ملء عيون القاهرة.. وكنت تلتقى بها دائما في النوادي الراقية والليالي الساهرة والفنادق الكبرى.
أما الآن فقد أصبحت فتاة أخرى.. إنسانة تحس بالألم والسعادة إنها تحس بالابتسام ولكنها قلما تبتسم، وتحس بنشوة الشراب ولكنها لا تشرب، وتطوف مع الأحلام عندما ترقص، ولكنها لا ترقص، وتتذوق الطعام معندما تأكل ولكنها لا تأكل إلا النزر الذي يمد في حياتها.. ثم إن نظارتها لم تعد سوداء!!..
هذه هى البطلة..
وقد مر عليها - في قصتها- كثير من الأبطال.
النظارة السوداء > اقتباسات من رواية النظارة السوداء > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب