سيلومني البعض على نشر هذه القصة سيقولون: كيف أكتب عنها بعد كل ما كان بيني وبينها.. لقد كنت لها أخا وأبا وصديقا وأستاذا ولا أزال.. ورغم هذا، فهذه هى قصتها، أنشرها على الناس بكل حروفها.. وبكل ما فيها من هوس وجنون .. أنشرها وأنا فخور بها .. بالقصة وببطلة القصة..
من هى؟
إن أحدا لا يكاد يسمع با الآن ولكنها منذ خمس سنوات كانت ملء عيون القاهرة.. وكنت تلتقى بها دائما في النوادي الراقية والليالي الساهرة والفنادق الكبرى.
أما الآن فقد أصبحت فتاة أخرى.. إنسانة تحس بالألم والسعادة إنها تحس بالابتسام ولكنها قلما تبتسم، وتحس بنشوة الشراب ولكنها لا تشرب، وتطوف مع الأحلام عندما ترقص، ولكنها لا ترقص، وتتذوق الطعام معندما تأكل ولكنها لا تأكل إلا النزر الذي يمد في حياتها.. ثم إن نظارتها لم تعد سوداء!!..
هذه هى البطلة..
وقد مر عليها - في قصتها- كثير من الأبطال.
النظارة السوداء
نبذة عن الرواية
لم يكن لها شعب، ولا وطن، ولا هدف، ولا شيء تغار وتتحمس له.. كانت شيئا ضائعا لا خطوط له ولا حدود .. شيئا كهذة الرغوة التي تطفو على سطح مياه البحر قرب الشاطىء، تختفي حينا وتظهر حينا، دون ان يكون لها أثر، ولا اهمية، لا بالنسبة للبحر، ولا بالنسبة للشاطىء .. مظهر واحد كان يحدد شخصيتها .. وهو هذه النظارة السوداء التي تضعها على عينيها دائما، صباحا و مساء...!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 314 صفحة
- [ردمك 13] 9789777950398
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية النظارة السوداء
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sara Hussein
أثناء قراءة هذا الكتاب جـُلّ ما أخذتُ أفكر فيه هو لماذا كل هذا التمجيد لإحسان عبد القدوس؟! وكيف أخرجوا النظارةالسوداء في فيلم..عربي؟!
بالطبع فأنا لم أشاهد الفيلم الذي يبدو أن معظم سكان الجمهورية شاهدته ولكنني صـُدمتُ ليس من المحتوى ولكن من طريقة العرض وأسلوب الكتابة المـُراهق في الكثير من السطور
الأفكار حلوة وسامية لكن الأسلوب ضعيف ونفسه إحسان عبد القدوس يعترف في مقدمة الكتاب أن هذه المجموعة القصصية مستواها ضعيف وأنها كانت في بداية مشواره .
بدايتي مع إحسان عبد القدوس كانت مع هذه المجموعة القصصية،أتمنى أن تتاح لي الفرصة لقراءة أعمال أخرى له قريبـًا لأحكم بشكل أفضل.
-
BookHunter MُHَMَD
مجموعة قصصية متوسطة المستوى من بدايات إحسان عبدالقدوس
أفضلهم النظارة السوداء التي تحولت لفيلم من بطولة نادية لطفى و أحمد مظهر و النظارة السوداء هى الستار الذى تختبىء وراءه مادى بعيدا عن عيون الآخرين لإحساسها بالذنب و عدم مقدرتها على مواجهة نظراتهم.
ساذجة نوعا ما و مباشرة إلا أن بها بذور أفكار احسان التي نمت و ترعرعت في رواياته التالية
01
و كان دائما من أنصار التقاليد القديمة التى تحرم على المرأة ان تشارك الرجل طعامه حتى لو كانت زوجته. لا لأنها تقاليد تحط من قيمة المرأة. بل لأنها تصون المرأة من ان تبدو أمام رجلها فى شكل منفر .. شكل حيوان يأكل و يلتقط الطعام بشفتيه و يمضغه بأسنانه .. فى حين أن الشفتين لم تخلقا إللا للقبل و الأسنان لم تخلق إللا للإبتسام
02
المرأة التي ينقصها الجمال الكامل أو التي لا تحس بجمالها. فإنها تستعيض عن هذا النقص بإشعال عواطفها وبالحنان الذي تسبغه على رجلها. وبالذكاء الرقيق الذي تعامله به . وبالليونة الناعمة التي تقنعه بها انه سيدها..
-
Ibrahim Azzouz
مجموعة قصصيّة تضمّ ثلاث قصص "النّظّارة السّوداء - راقصة في إجازة - سيّدة صالون" وقد قرأتها أيّام المراهقة والشّباب.. وعندما أعدت قراءتها استمتعت بها كاستمتاعي بقراءتها أوّل مرّة.. بل وأعادت لي ذكريات جميلة من الماضي.. كعادة "إحسان" في رواياته وقصصه يغوص في العلاقات الإنسانيّة بكلّ تفاصيلها وأبعادها بأسلوب جذّاب.