"ولما وطئت قدما المرأة أرض المسجد شعرت بأن بدنها يذوب رقة و عطفاً و حناناً، و أنها تستحيل روحا طائرا يُرفرف بجناحيه في سماءٍ يسطع بجنباتها عرف النبوة و الوحي فاغرورقت عيناها بالدمع الذي أسعفها للترويح عن جيشان صدرها وحرارة حُبها وإيمانها و أريحية امتنانها و فرحها ، و راحت تلتهم بأعين شيقة مستطلعة، جدرانه و سقفه و عمده و أبسطته و نجفه و منبره ومحاريبه.."
بين القصرين > اقتباسات من رواية بين القصرين > اقتباس
مشاركة من إيلاف حاجيه
، من كتاب