وكأنَّ شيئاً لم يكن
جرحٌ طفيف في ذراع الحاضر العَبَثيِّ …
والتاريخُ يسخر من ضحاياهُ
ومن أَبطالِهِ …
يُلْقي عليهمْ نظرةً ويمرُّ …
هذا البحرُ لي
هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي
واسمي -
وإن أخطأتُ لفظ اسمي على التابوت-
لي.
أَما أَنا -وقد امتلأتُ
بكُلِّ أَسباب الرحيل-
فلستُ لي.
أَنا لَستُ لي
أَنا لَستُ لي …
جدارية > اقتباسات من كتاب جدارية > اقتباس
مشاركة من Anas Hasan
، من كتاب
جدارية
أوافق