تساءلت في حنان، عن حبنا كيف كان؟ وكيف نحن استحلنا طرائقاً في ثوان، جرنا حياءً... وصرنا في دوزنات الكمان، فالناس لو أبصرنا قالوا: دخان الدخان... في أي أرضٍ جمعنا، وأين هذا المكان؟ هل كان جذعاً عتيقاً في غابة السنديان؟ أم كان منزل داعٍ مسربلاً بالأغانى؟ على الليالي دخلنا فأصبحت مهرجان، بحيث رفت خطانا تفتقت نجمتان، وحيث سال شذانا تفتحت وردتان