تساءلت في حنان، عن حبنا كيف كان؟ وكيف نحن استحلنا طرائقاً في ثوان، جرنا حياءً... وصرنا في دوزنات الكمان، فالناس لو أبصرنا قالوا: دخان الدخان... في أي أرضٍ جمعنا، وأين هذا المكان؟ هل كان جذعاً عتيقاً في غابة السنديان؟ أم كان منزل داعٍ مسربلاً بالأغانى؟ على الليالي دخلنا فأصبحت مهرجان، بحيث رفت خطانا تفتقت نجمتان، وحيث سال شذانا تفتحت وردتان
أنت لي
نبذة عن الكتاب
أنت لي" ديوان يمخر من خلالها نزار قاني بحر الكلمات، وعباب الذكرى محاولاً رصد كل كلمات الحب ومعاني التملك وتحويلها إلى جمل فيها البساطة بالأسلوب والعمق في المعنى والمغزى الواضح والذي يدعو فيه إلى تملك كل شيء وحتى الحبيبة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1982
- 160 صفحة
- منشورات نزار قباني
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
412 مشاركة
اقتباسات من كتاب أنت لي
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
yara eisa
لا تسألوني ما اسمه حبيبي
أخشى عليكم ضوعة الطيوب
زق العبير أن حطمتموه
غرقتم بعاطر سكيب
والله لو بحت بأي حرف
تكدس الليلك في الدروب
لا تبحثو عنه هنا بصدري
تركته يجري مع الغروب
ترونه في ضحكة السواقي
في رقة الفراشة اللعوب
في البحر في تنفس المراعي
وفي غناء كل عندليب
في أدمع الشتاء حين يبكي
وفي عطاء الديمة السكوب
لا تسألوني عن ثغرهفهلا
رايتم أناقة المغيب
ومقلتاه شاطئا نقاء
وخصره تهزهز قضيب
محاسنلا ضمها كتاب
ولا أدعتها ريشة الأديب
وصدرهونحرهكفاكم
فلن أبوح باسمه حبيبي
حبر على ورق