لكنّ دوستويفسكي يذهب إلى أبعد من ذلك في تعرية عمق الطبيعة الإنسانية، إذ يعتبر كل أنواع الأنين مجرّد تعبير عن لعنة الحقد التي يصبّها الإنسان المتألم على محيطه، وعلى كل من لا يتألم من حوله، وذلك على طريقة، سأزعجكم بأنيني وأقضّ مضاجعكم حتى يلحقكم شيء من الأذى الذي لحقني (رسائل من تحت الأرض).
مشاركة من ايوب السبيتي
، من كتاب