بروتاس: إن خروجي وثورتي لم يكن لأن محبتي لقيصر كانت أقلَّ مما ينبغي؛ بل لأن محبتي لروما هي أكثر وأعظم، وهل كنتم تؤثرون أن يبقى قيصر وتموتون كلكم عبيدًا، على أن يموت قيصرُ لتعيشوا أحرارًا؟ إنني إذا ذكرت محبة قيصر لي بكيته ورثيته، وإذا ذكرت علاء نجمه وسموَّ جَدِّه١٩سررت وطربت، وإذا ذكرت جرأته وإقدامه؛ أكبرته وأجللته. ولأنني آنست منه الطمع والشراهة قتلته. فلحبه مني المدامع، ولسعده مني الغبطة، ولبسالته التمجيد، ولمطامعه القتل، فأيكم بلغ من الإسفاف والدناءة أنه يظل بالرق راضيًا وللعبودية مختارًا؟
يوليوس قيصر > اقتباسات من كتاب يوليوس قيصر > اقتباس
مشاركة من Ziad Abu El-Rub
، من كتاب