إن المغالاة في الاطمئنان وراحة البال تعرض صاحبها لسهام المتآمرين
يوليوس قيصر
نبذة عن الكتاب
أثارت انتصارات «يوليوس قيصر» الأخيرة إعجاب سكان «روما» وفخرهم؛ فخرجوا للطرقات والميادين العامة مُحتفلين، وقد ارتدوا أفضل ملابسهم وكأنه العيد، وتزيَّنت الشوارع لاستقبال الفاتح العظيم؛ الأمر الذي أزكى من النيران المُستعرة في قلوب حُسَّاده من أعضاء «مجلس الشيوخ»، والذين رأوا في قيصر ديكتاتورًا قد بالغ القوم في تقدير فضله. واستغل هو حب الجماهير وتقديرهم له فزاد من سلطاته ليحكم قبضته أكثر على «روما»؛ الأمر الذي لم يجعل لهم خيارًا سوى أن يُنهوا حياته، فتآمر عليه الجميع، حتى أخلص قادته وأحبهم إليه «بروتاس». وتربَّصوا به خارج «الكابيتول»، حيث تناوبوا عليه بالطعن؛ ليسقط غارقًا في دمائه في مشهد رهيب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 239 صفحة
- [ردمك 13] 9789777681278
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب يوليوس قيصر
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
جميل ماتع محكم البيان
وقد أجاد الناقل في الحواشي
والهوامش فجعل منها منهل
ماده للغة واستعان بالبديع من
اقوال نوابغ الشعراء
-
mohamedhacheni556
هل الكتاب مشوق و رائع أتنصحوني بقرائته
-
Ziad Abu El-Rub
عندما يكون الحسد مقدح شرار المؤامرة التي يشترك فيها من تأمن لهم! هي قصة تتكرر على اختلاف الازمان والاماكن، حيث شهوة الوصول الى الحكم تعمي وتصم فتنقلب نارا تحرق ولا تبقي على شيء. يوليوس قيصر زعيم روما وباني امجادها، يتآمر عليه قادته حسدا ويشترك في قتله احب القادة اليه "بروتاس".
واقتبس قول بروتاس:
عندما يكون الحسد مقدح شرار المؤامرة التي يشترك فيها من تأمن لهم! هي قصة تتكرر على اختلاف الازمان والاماكن، حيث شهوة الوصول الى الحكم تعمي وتصم فتنقلب نارا تحرق ولا تبقي على شيء. يوليوس قيصر زعيم روما وباني امجادها، يتآمر عليه قادته حسدا ويشترك في قتله احب القادة اليه "بروتاس".
-
tarek hassan (طارق حسن)
قرأتها منذ زمن بعيد وأعدتها مرة أخرى بعد أن ذكرها نجيب محفوظ في رواية عصر الحب