هناك نوع فظيع من خداع النفس اسمه «الشيطان جعلني أفعل كذا».. هكذا تقول الزوجة الخاطئة واللص والقاتل عندما يواجهون بعيون زائغة عدسات الصحافة. يذكر صلاح عيسى في التحقيقات مع سفاحتي الإسكندرية «ريا وسكينة» أن المرأتين كانتا تؤمنان أن كله «قدر ومكتوب»!.. أي أنهما كانتا تصحبان الضحية لبيتهما، وتسكرانها وتخدرانها، ثم تخنقانها بمنديل مبتل بالماء، ثم تقومان بدفنها تحت أرضية الغرفة.. كل هذا قدر ومكتوب ولا دخل لهما فيه!
مشاركة من محمد فرخ
، من كتاب