كان بوسعي أن استنشق عبر البحار والمسافات روائح الياسمين
..بيتي ..الفل الريحان الورد الجوري ..النرجس النارنج ..هال قهوة امي بماء الزهر ..
وضوء الفجر .. بل كان بوسعي أن اسمع أصوات تلك الروائح
ممزوجة بصوت آذان الصبح من الجامع الأموي القريب
صوت الباعة الجوالين في زقاق الياسمين ..ونداء المسحر ..
قرقرة النراجيل ..وهمسات النافورة ...
ووشوشة السبيل ..............
.
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب