بقيتُ من جديد وحدي، بنعلَيَّ الأبيضَيْن وأثوابي المتَّسخة، مُنهَكَة وكئيبة، ولكنْ، بأكثر ثقة في المستقبل ممَّا كنتُ عليه في الساعات القليلة السابقة. المستقبل. يا لها من كلمة محمَّلة بالمعاني! ولكنْ، على ماذا يتوقَّف مستقبل الشُّعُوب؟ ربَّما يتوقَّف على الحُلم المشترك، أو على كسر النماذج والأفكار النَّمطيَّة، أو على طريقة جديدة في العمل، في رؤية أنفسنا، وفي إدراك احتياجات الآخرين؟
على قرن الكركدن > اقتباسات من رواية على قرن الكركدن > اقتباس
مشاركة من سوزانا
، من كتاب