ورغم أن عدد الكلمات بيننا لم يكن يختلف كثيراً عمَّ كان عليه سابقاً، إلا أن ما اختلف في الحقيقة هو نوعية الصمت نفسه. بات يفتقد لتلك الهالة الحميمة المشتركة بيننا، ولم يعد في محله إلا مخالفة الأوامر من جهتي، ورد الفعل المنفعل من جهتها. واستمر التوتّر حتى راح يفقدني الرغبة بالتواجد حولها حين لا يكون هناك داعٍ للحديث.
مشاركة من إسراء البطل
، من كتاب