موضوعنا اليوم «غاية الحياة»، ولا أعرف كلمةً خطيرةً كهذه وأكثر تفلتًا من حدود التعريف، إن لفظة «الحياة» في معناها التامِّ تشمل الكونَ بأسره مما يُرى وما لا يُرى، وهي ذلك التيَّار الخفيُّ النافذ في كلِّ شيء، المحيط بكل كائن، وقد حوى من الاقتدار والجبروت ما ألقى في رُوعنا أنه من روح الله، كأننا نحسب الحياة نسمات نور وإنعاش منطلقة من صدر تلك القوة الكبرى التي نسبح جميعًا في بحار جودها، ونسميها: «الله».
غاية الحياة > اقتباسات من كتاب غاية الحياة > اقتباس
مشاركة من Ziad Abu El-Rub
، من كتاب