ليس النبيل من ورث نسبًا ومالًا فاستخفَّ بالناس والأشياء اتكالًا على وراثته، بل النبيل من خلق نفسه، وما زال بها كلَّ يوم يجددها بعمله ليخلف للمستقبل ثمرة مجهوداته، النبيل من لا ينتظر «الظروف» و«الحظ» و«البخت» تلك الكلمات التي يتمحل بها الذليل الخامل، بل ينتهز الفرص ليجعلها صفحاتٍ جليلةً في كتاب عمره. وما الأيام والساعات سوى فرص ثمينة للنابه يستخرج منها العجائب،(كلمات جميلة جدا ً ومحفزة لكل من يريد أن ينهض بنفسه ويستعلي بها ويجنب نفسه تقلبات الدهر وأيام القهر، فلا يحتاج إنساناً قط ويعتمد على نفسه فيؤكل ممّا تعمل يديه.
غاية الحياة > اقتباسات من كتاب غاية الحياة > اقتباس
مشاركة من Ibrahim Hammad
، من كتاب