وكان كوكب الليل قد أشرق من مطلعه، فانبسطت أشعته في فناء الدير، فانتعش سيرانو حين رآه وقال: ها هو ذا صديقي «فيبيه» قد أرسل إليَّ أشعته لتحملني إليه، فشكرًا له على ذلك، سأصعد الليلة إلى السَّماء على نعشٍ جميلٍ من تلك الأشعة الفضية اللامعة، بدون أن أحتاج إلى تلك الآلات الرافعة التي سَرَدْتُها على الكونت دي جيش، وسيكون مقامي هناك في ذلك الكوكب الجميل مع تلك النفوس العظيمة، التي أحبها وأجلها: سقراط، وأفلاطون، وغاليلي، وجميع الذين ماتوا ضحايا صدقهم وإخلاصهم
الشاعر > اقتباسات من رواية الشاعر > اقتباس
مشاركة من مشاعل الحربي
، من كتاب