تجاورت شجرة من الحَسَك، وشجرة من الورد، فزهت الوردة زَهواً عاطراً بطبيعة العطر الذي في مادتها. فقالت الحَسَكة: ويحك! ما هذا الزَّهو الذي أفسدتِ به محلك من نفسي؟ قالت الوردة في كلام هو عطرٌ آخر: لا تتعبي نفسك في تحقيري، فلست أفهم لغة الشوك إلا إذا كان يُنبت الورد!!
السحاب الأحمر > اقتباسات من كتاب السحاب الأحمر > اقتباس
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب