فما أحسبني رأيتك مرة إلا وكأني رأيت فيكِ أول أنثى، وكأنما الحب هو بدء الدنيا مرة ثانية من أولها، أي ولادة خيالية: إن لم تولد بها الأشياء في أشكال جديدة فبألوان جديدة، أي زخرفة الوجود كله ونقشة لعين العاشق بجمال المعشوق، كأن الوجود بيت قد طلي وزخرف ونقش؛ لأنه ستدخله عروس الحب!
أوراق الورد > اقتباسات من كتاب أوراق الورد > اقتباس
مشاركة من Bayan N Qashqeesh
، من كتاب